قراءات نقدية سلام السيد: محاكاة حرف لنص الشاعر عبد الناصر عليوي العبيدي قراءة نقدية تحليلية إباء الصقور قصيدة لقصة الأمير علي الدحام العبيدي يــكادُ الصقرُ أنْ يَفنَى سُعَاراً ويــأنَفُ جِــيفَةً عِــندَ اَلْعُقَابِ * وَيَــبْقَى دَائِــمًا شَــهْمًا كَرِيمًا يُــخَالِفُ كُــلَّ ذِي ظُفْرٍ وَنَابِ * يَــعَافُ مَــوَائِدَ اَلْأَنْــذَالِ زُهْدًا إِذَامَــا اَلــنَّاسُ دَفَّــتْ كَالذُُّبَابِ * يَـــرُومُ اَلــطَّيِّبَاتِ وَلَا يُــبَالِي إِذا اَلْــجَنَبَاتُ شُكَّتْ بِالْحِرَابِ * فَمَنْ يَرْضَعْ حَلِيبَ اَلْعِزِّ طِفْلاً يَــعِشْ حُــرًّاعَزِيزًا لَا يُحَابِي * وَمَــنْ لِــلْأُسْدِ دَوْمًــا كَانَ نِدًّا مُــحَالٌ يَرْتَجِي فَضْلَ اَلْكِلَابِ * دَعِ اَلْأَنْــذَالَ تَــأْكُلُ مِنْ حَرَامٍ وَتَــرْفُلُ بِــالْحَرِيرِ مِنَ اَلثِّيَابِ * فَلَمْ تَخْفِ اَلثِّيَابُ ذُيُولَ خِزْيٍ وَإِنْ أَخْــفَتْ ذُيُــولاً لِــلدَّوَابِ * فَــمَنْ بِالْحَيِّ يَعْرِفُ كُلَّ لِصِّ وَعَــاهِــرَةٍ تَــخَــفَّتْ بِــالنِّقَابِ * سَــيَبْقَى اَلْخِزْيُ لِلْأَجْيَالِ إِرْثًا وَلَوْ فَلَتَ الخَسِيسُ مِن اَلْع
  قصيدة مسلسل جميل وهناء  -------- أَفَــلا  تَــرُدُّ أَيَّا (جَمِيلُ) عَلَى (هَنَا) سَــقْفُ الــكرَامَةِ قَــدْ غَدَا مَشْرُوخـا - وَدَخَــلْتَ يَــا سَــبْعَ الــسِبَاعِ بِحُفْرَةٍ سَــتَــذُوقُ فِــيهَا الــسُّمَّ وَالــزَّرْنِيخا - إِذْ مَــا صَــمَتَّ فَــقَدْتَ آخِــرَ حُجَّةٍ أَقْــنَــعْتَ  فِــيــهَا سُــذَّجًا وَفُــرُوخا - مِــثْــلَ الــنَّعَامَةِ إِذْ تُــخْبِئُ رَأْسَــهَا وَالــجِــسْمُ يَــظْهَرُ بــارِزًا مَــنْفُوخا - فِــي أَحْــسَنِ الأَحْوَالِ كُنْتَ مُهْرِّجًا قَــزَمًــا حَــبِــيسًا خَــائِفًا مَــمْسُوخا - أَوْ  أَنْ تَــرُدَّ، تَصُونُ بَعْضَ كِرَامَةٍ لَــكِــنْ  سَــتَــأْكُلُ بَــعْدَهَا الــبِطِّيخَا - لَا ضَــيرَ إِنْ مَــاتَ الــفَتَى بِكِرَامَةٍ فِــي  مَــوْتِهِ قَــدْ يَــصْنَعُ الــتَّارِيخَا - لَــكِنْ  خَــبُرْتُكَ يَا (جَمِيلُ) مُخَادِعًا لِــحَــبِيبِكَ  الــغَالِي تُــمَسِّحُ جُــوخا - وَبِــزَعْمِ  زَرْقَــاءَ الــيَمَامَةِ شَاهَدَتْ شَــخْصَيْنِ لَــيْلًا يَــدْخُلَانِ الــكُوخَا - بِــرِوَايَةِ الــجِيرَانِ عَــنْهُمْ أَدْرَكَــتْ كَــانَــا
مَنِ اسْتَحَوْا قَدْ مَاتُوا ----- أَيْــنَ الَّــذِينَ تَــفَلْسَفُوا وَتَمَنْطَقُوا وَلَــهُمْ (كَفُرْسَانِ الهَوَا) صَوْلاتُ - هُمْ يَلْدَغُونَ مَدَى الزَّمَانِ جُلُودَنَا لا يَــــهْــدَأُونَ كَــأَنَّــهُمْ حَــيَّــاتُ - مَــا بَالُهُمْ صَمَتُوا وَزَالَ فَحِيحُهُمْ لَــمْ تَــخْتَلِجْ بِــحُلُوقِهِمْ أَصْــوَاتٌ - كَالأَرْنَبِ الخَرْسَاءِ تَلْزَمُ جُحْرَهَا وَبِــهَا تَــمُرُّ الــخَيْلُ وَالــغَارَاتُ - أَفَــلا تَسِيرُ مَعَ الجُمُوعِ خُيُولُهُمْ آنَ الآوَانُ وَحَــانَتِ الــفُرْصَاتُ - كَــي تَسْتَعِيدَ سَلِيبَهَا مِنْ خَصْمِهَا فَــلِــمِثْلِ هَـــذَا تُــعْقَدُ الــرَّايَاتُ - وعَدَتْ كثيراً سوفَ تُدركُ ثأرَها الــيوم، تــبدأُ من هنا، الثاراتُ - الــصَّمْتُ لَيْسَ بِطَبْعِهِمْ، فَتَرَاهُمُ فِــي كُــلِّ نَــازِلَةٍ لَــهُمْ بَصَمَاتُ - الْــخَوْفُ أَخْرَسَهُمْ وَقَصَّ لِسَانَهُمْ وَضَجِيجُهُمْ شَهِدَتْ لَهُ السَّاحَاتُ - فَغَدًا إِذَا زَالَ السَّحَابُ وَأَشْرَقَتْ شَــمْسٌ، تَــعُودُ لِعَهْدِهَا الدَّبكَاتُ - عَــاشَ الَّذِينَ لِعُرْيِهِمْ لَمْ يَخْجَلُوا فَتَفَاخَرُوا، وَمَن
في انتظار قدوم الحبيب -------- زَعَــمَ الكَذُوبُ بِأَنَّ مَوْعِدَنَا غَدًا طــارَ الــفُؤَادُ تَــشَوُّقًا نَــحْوَ الغَدِ - فَــأَتَى غَــدٌ وَالــخِلُّ أَخْلَفَ وَعْدَهُ وَالشَّوْقُ أَضْحَى كَالسَّعِيرِ المُوقَدِ - ظَــنَّ المُغَفَّلُ أَنْ يَكُونَ خِصَامُنَا حَــقًّــا إِذَا لَــمَــحَ الــمُهَنَّدَ بِــالْيَدِ - نُــبْدِي وَنُــظْهِرُ لِــلْعَذُولِ عَدَاوَةً وَنُــكِنُّ حُــبًّا فِــي المَدَى لَمْ يَنْفَدِ --- عــبــدالناصرعليوي الــعــبيدي
  بِــكَ نَــسْتَعِينُ ---------- بِــكَ نَــسْتَعِينُ وَمَــنْ سِوَاكَ يُعِينُ هــلْ غَــيْرُ بَابِكَ يَطْرُقُ المِسْكِينُ - وَلِــمَنْ سَــنَجْأَرُ إِنْ تَــمَادَى ظَالِمٌ وَلِــمَنْ سَــيَشْكُو بَــثَّهُ الــمَحْزُونُ - اِرْحَــمْ ضَــعِيفًا لَايَــطِيقُ شَدَائِدًا إِنَّ الــضَّعِيفَ إِذَا رَحِــمْتَ مَكِينُ - كُــلُّ الَّــذِي نَــرْجُوهُ عِــنْدَكَ هَيِّنٌ إِنْ شِــئْتَ شَــيْئًا قُلْتَ كُنْ فَيَكُونُ - يَــامَنْ أَجَــبْتَ دُعَــاءَ نُوحٍ بَعْدَمَا لَـــمْ يَــنْــفَعِ الإِنْـــذَارُ وَالــتَّلْقِينُ - نَــجَّيْتَهُ، وَجَــمِيعَ مَــنْ لَــحِقُوا بِهِ إِذْ سَــارَ فِــيهِمْ فُــلْكُهُ الــمَشْحُونُ - أَخْــرَجْتَ يُونُسَ مِنْ مَهَالِكَ جَمَّةٍ وَعَــهِــدْتَهُ لَــمَّــا رَمَـــاهُ الــنُّونُ - مَنْ قَالَ بَطْنُ الحُوتِ يُصْبِحُ مَلْجَأً وَبِــغَــيْرِ زَرْعٍ يَــنْــبُتُ الــيَقْطِينُ - إِلَّا بِــلُــطْــفِ مُــيَــسِّرٍ وَمُــدَبِّــرٍ وَالــحُكْمُ عِــنْدَهُ مُــحْكَمٌ وَرَصِينُ - مِــنْ صَــخْرَةٍ صَمَّاءَ تُخْرِجُ نَاقَةً لِــلْــمَاءِ شَــارِبَــةً لَــهَــا عِــثْنُونُ -