تحليل مفصل للنص الشعري: "ماضرَّ قافلةً كلابٌ تنبح" الشاعر: عبدالناصر عليوي العبيدي بقلم سلام السيد مــــاضــرَّ قــافــلــةً كــــلابٌ تَــنــبَحُ ---------- بــالــمَدْحِ يَــرتَــفعُ الأمــيــرُ فــيــفرحُ فــتــراهُ يُــجْــزِلُ بــالــعطاءِ ويَــمْــنَحُ - لــكــنْ عــظــيمُ الــقَــدْرِ مِــثلُ مُــحمَّدٍ يــســمو الـــذي لــهُ بــالقصائدِ يَــمدحُ - إنْ جـــاءهُ الــمــنسيُّ يــومــاً مــادحــاً فــوقَ الــنجومِ الــزُّهْرِ بَــدراً يُــصبحُ - فــــأتــاهُ كَــــعــبٌ خــائــفــاً مُــتــنكِّراً لــلــحَــقِّ فــــاءَ ولــلــهــدايةِ يَــجْــنحُ - أهـــدى الــرســولَ قــصــيدةً لامــيَّــةً وبــظــنّــهِ عــنــهُ الــنّــبيُّ سَــيَــصفَحُ - فـــإذا الــرســولُ يَــزِيدُ فــي إكــرامِهِ وعــلــيهِ بُــرْدَتَــهُ الــشــريفةَ يَــطْرَحُ - هــي أثْــمَنُ الأشــياءِ ما عاشَ الورى وبــهــا كِـــرَامُ الــنــاسِ حــقاً تَــطمَحُ - مــا خــابَ مَــنْ يــأتيْ لأَحــمدَ مُــسْلماً ســيــفوزُ حَــتْــماً بــالــنجاةِ ويَــنــجَحُ - هـــو فـــوقَ أَبْــعَادِ الــكلامِ وسِــحرِهِ
  الكلاسيكية بين شاعرية الموسيقى والمستوى الجمالي في قصيدة “ما عادَ ينفعُ في الهوى التلميحُ” للشاعر عبدالناصر عليوي العبيدي قراءة نقدية بقلم د.سبد فاروق ************ القصيدة إني بحبكِ واضحٌ وصريحُ وحروفُ شعري في هواكَ تبوحُ * عانيتُ ما عانيتِ من ألمِ الجَوَى لا ضوءَ في نفقِ الضياعِ يلوحُ * بي مثل مابكِ يا صديقةُ من هوى همٌ يؤرقُ في الفؤادِ لحوحُ * حتّامَ ندفنُ في الهوى أحلامَنا ونظلُّ في طَلَلِ البُعادِ ننوحُ * نَتَقَبّلُ الخيباتِ دونَ تَمَلْمُلٍ أفلا يداوي جُرحَهُ المجروحُ * هل نستمرُّ على الطريقِ مع الأسى لا بُدَّ من بعد الضّبابِ وضوحُ * أيقنتُ أنّ الدربَ أولُ خُطوةٍ من بعد تِيهٍ يبدأُ التصحيحُ * مازلت أسعى كي أنالَ سعادتي ما خابَ في نيلِ المُرادِ طَمُوحُ * حتى نطيرَ إلى ذُرَى أحلامِنا لم تُغنِ عن قِممِ الجبالِ سفوحُ * قد باتَ حبكِ في الخلايا من دَمِي ولقد أقَرَّ بذلك التّشْرِيحُ * هو ثابتٌ مادامَ نبضيَ عامراً لا لنْ يزولَ وفي الأضَالعِ روحُ * ما غابَ صوتُك عن حدودِ مَسَامعي قد باتَ في صمتِ الخَوَاء يصيحُ * قَسَمَاتُ وجهِك في مرايا غرفتي ورَشَاشُ عِطْرِك في المكانِ يفوحُ * ماذا أقولُ
  محاكاة حرف لنص الشاعر عيد الناصر عليوي العبيدي بقلم سلام السيد قراءة نقدية لقصيدة ما عادَ ينفعُ في الهوى التلميحُ إني بحبكِ واضحٌ وصريحُ وحروفُ شعري في هواكَ تبوحُ عانيتُ ما عانيتِ من ألمِ الجَوَى لا ضوءَ في نفقِ الضياعِ يلوحُ بي مثل مابكِ يا صديقةُ من هوى همٌ يؤرقُ في الفؤادِ لحوحُ حتّامَ ندفنُ في الهوى أحلامَنا ونظلُّ في طَلَلِ البُعادِ ننوحُ نَتَقَبّلُ الخيباتِ دونَ تَمَلْمُلٍ أفلا يداوي جُرحَهُ المجروحُ هل نستمرُّ على الطريقِ مع الأسى لا بُدَّ من بعد الضّبابِ وضوحُ أيقنتُ أنّ الدربَ أولُ خُطوةٍ من بعد تِيهٍ يبدأُ التصحيحُ مازلت أسعى كي أنالَ سعادتي ما خابَ في نيلِ المُرادِ طَمُوحُ حتى نطيرَ إلى ذُرَى أحلامِنا لم تُغنِ عن قِممِ الجبالِ سفوحُ قد باتَ حبكِ في الخلايا من دَمِي ولقد أقَرَّ بذلك التّشْرِيحُ هو ثابتٌ مادامَ نبضيَ عامراً لا لنْ يزولَ وفي الأضَالعِ روحُ ما غابَ صوتُك عن حدودِ مَسَامعي قد باتَ في صمتِ الخَوَاء يصيحُ قَسَمَاتُ وجهِك في مرايا غرفتي ورَشَاشُ عِطْرِك في المكانِ يفوحُ ماذا أقولُ وقد مَلكتِ حُشَاشتي ماذا عساهُ سيفعلُ الم
  قراءات نقدية سلام السيد: محاكاة حرف لنص الشاعر عبد الناصر عليوي العبيدي قراءة نقدية تحليلية إباء الصقور قصيدة لقصة الأمير علي الدحام العبيدي يــكادُ الصقرُ أنْ يَفنَى سُعَاراً ويــأنَفُ جِــيفَةً عِــندَ اَلْعُقَابِ * وَيَــبْقَى دَائِــمًا شَــهْمًا كَرِيمًا يُــخَالِفُ كُــلَّ ذِي ظُفْرٍ وَنَابِ * يَــعَافُ مَــوَائِدَ اَلْأَنْــذَالِ زُهْدًا إِذَامَــا اَلــنَّاسُ دَفَّــتْ كَالذُُّبَابِ * يَـــرُومُ اَلــطَّيِّبَاتِ وَلَا يُــبَالِي إِذا اَلْــجَنَبَاتُ شُكَّتْ بِالْحِرَابِ * فَمَنْ يَرْضَعْ حَلِيبَ اَلْعِزِّ طِفْلاً يَــعِشْ حُــرًّاعَزِيزًا لَا يُحَابِي * وَمَــنْ لِــلْأُسْدِ دَوْمًــا كَانَ نِدًّا مُــحَالٌ يَرْتَجِي فَضْلَ اَلْكِلَابِ * دَعِ اَلْأَنْــذَالَ تَــأْكُلُ مِنْ حَرَامٍ وَتَــرْفُلُ بِــالْحَرِيرِ مِنَ اَلثِّيَابِ * فَلَمْ تَخْفِ اَلثِّيَابُ ذُيُولَ خِزْيٍ وَإِنْ أَخْــفَتْ ذُيُــولاً لِــلدَّوَابِ * فَــمَنْ بِالْحَيِّ يَعْرِفُ كُلَّ لِصِّ وَعَــاهِــرَةٍ تَــخَــفَّتْ بِــالنِّقَابِ * سَــيَبْقَى اَلْخِزْيُ لِلْأَجْيَالِ إِرْثًا وَلَوْ فَلَتَ الخَسِيسُ مِن اَلْع