تحليل مفصل للنص الشعري: "ماضرَّ قافلةً كلابٌ تنبح" الشاعر: عبدالناصر عليوي العبيدي بقلم سلام السيد مــــاضــرَّ قــافــلــةً كــــلابٌ تَــنــبَحُ ---------- بــالــمَدْحِ يَــرتَــفعُ الأمــيــرُ فــيــفرحُ فــتــراهُ يُــجْــزِلُ بــالــعطاءِ ويَــمْــنَحُ - لــكــنْ عــظــيمُ الــقَــدْرِ مِــثلُ مُــحمَّدٍ يــســمو الـــذي لــهُ بــالقصائدِ يَــمدحُ - إنْ جـــاءهُ الــمــنسيُّ يــومــاً مــادحــاً فــوقَ الــنجومِ الــزُّهْرِ بَــدراً يُــصبحُ - فــــأتــاهُ كَــــعــبٌ خــائــفــاً مُــتــنكِّراً لــلــحَــقِّ فــــاءَ ولــلــهــدايةِ يَــجْــنحُ - أهـــدى الــرســولَ قــصــيدةً لامــيَّــةً وبــظــنّــهِ عــنــهُ الــنّــبيُّ سَــيَــصفَحُ - فـــإذا الــرســولُ يَــزِيدُ فــي إكــرامِهِ وعــلــيهِ بُــرْدَتَــهُ الــشــريفةَ يَــطْرَحُ - هــي أثْــمَنُ الأشــياءِ ما عاشَ الورى وبــهــا كِـــرَامُ الــنــاسِ حــقاً تَــطمَحُ - مــا خــابَ مَــنْ يــأتيْ لأَحــمدَ مُــسْلماً ســيــفوزُ حَــتْــماً بــالــنجاةِ ويَــنــجَحُ - هـــو فـــوقَ أَبْــعَادِ الــكلامِ وسِــحرِهِ
  عباس عاشق حساس --------- مَــلَكْتِ الــقَلْبَ رِفْــقًا (كونْدَلِيزَا) دَخَــلْتِ  إِلَــى الفُؤَادِ بِغَيْرِ (فِيزَا) - وَ  بَــاتَ الصَّدْرُ مِثْلَ القِدْرِ يَغْلِي فَــهَــلَّا. تَــسْــمَعِينَ لَــهُ أَزِيــزَا؟ - وَمَــا شَــأْنُ الْعَوَاذِلِ حَيْثُ قَالُوا؟ عَــجُوزٌ طَــاعِنٌ يَــهْوَى عَجُوزَةْ - وَقَــالُــوا  (....) أَغْـــوَتْ (....) فَــهَلْ بِــتْنَا بِــشِرْعَتِهِمْ مَــعِيزَا؟! - أَنَــا الــضَّلِيلُ دَوَّخْــتُ الــعَذَارَى وَتِــلْــكَ طَــبِــيعَةٌ بِــدَمِي نَــحِيزَةْ - أَنَــا مِــنْ قَــبْلُ قَدْ أَحْبَبْتُ (لِفْنِي) وَجَــاءَ  الــيَوْمُ دَوْرُكِ يَــا جَهِيزَةْ - فَــعَــيْنَاكِ الــجَــمِيلَةُ كَــهْــرَبَتْنِي كَــأَنِّي قَــدْ وُضِــعْتُ عَلَى بَرِيزَةْ - يَــطِيرُ الــنَّوْمُ فَــوْرًا عَنْ عُيُونِي إِذَا مَا الرَّأْسُ صَارَ عَلَى الوَشِيزَةْ - وَدِدْتُ لَــوْ أَنِّــني أَغْدُو (دَفِنْشِي) لِأَرْسُــمَ  مِــنْكِ لَــوْحَةَ (مُونَلِيزَا) - وقــد  ذَكَــرُوا لَــهَا عِشْرِينَ عَيْبًا وَأَيْــمُ الــلَّهِ مَــا بِــكِ مِــنْ غَمِيزَةْ - وَإِنْ  سَــاءَتْــهُ